العثور على مغارة عجيبة ببلدية "الخبانة" بالمسيلة
صفحة 1 من اصل 1
العثور على مغارة عجيبة ببلدية "الخبانة" بالمسيلة
تقع بلدية الخبانة جنوب مقرالولاية بمسافة62كلم وهي مقردائرة الخبانةانبثقت هده البلدية من التقسيم الإداري لسنة1984 يحدهامن الشمال سبخة الحضنة ومن الجنوب بلدية الحوامدوشرقابلديةامسيف وغربابلدية المعاريف تتمتع بمحيط فلاحي كبيرمتنوع المحاصيل بالإضافة الئ تربية المواشي تنقسم بلدية الخبانةالئ تجمعين سكنيين ادتقع قرية الخبانةالئ الشرق ويقع مقري البلدية والدائرة في قرية بئرهني غربا بالإضافة إلى متوسطة ومدرستين ابتدائيتين ومكتبة ومستوصف وتكوين مهني ومقرللدرك الوطني وخلية فلاحية ومكتب مفتشية التربية
[/center
[[center]size=18]ستشكل نواة السياحة في المنطقة مستقبلا
العثور على مغارة عجيبة ببلدية "الخبانة" بالمسيلة[/size]
[[center]size=18]ستشكل نواة السياحة في المنطقة مستقبلا
العثور على مغارة عجيبة ببلدية "الخبانة" بالمسيلة[/size]
لم تعد بلدية "الخبانة" معروفة بأنها منطقة جذب فلاحي فحسب، بل ستصبح عن قريب منطقة جذب سياحي أيضا بعد أن عثر بها على مغارة فريدة من نوعها على مستوى ولاية المسيلة.
فبعد أن اتصل بنا بعض سكان البلدية وأخبرونا عن الكهف المكتشف، انتقلنا إلى بلدية الخبانة التي تبعد عن بوسعادة بحوالي27 كلم، أين وجدنا في انتظارنا السيد "جباري طرفاية" الذي رافقنا إلى المنطقة التي يقع فيها الكهف.
يقع الكهف المكتشف حديثا بمنطقة "العرق" وهي عبارة عن سلسلة كثبان رملية ومنطقة رعوي، تبعد عن مقر بلدية "الخبانة" بحوالي17 كلم، وحسب السكان فقد اكتشف هذا الكهف في 02 نوفمبر الماضي بالصدفة من طرف راعيين كانا يرعيان الغنم هناك، واللذين أخذا يرشقان حفرة صغيرة بالحجارة فلاحظا أن الحصى المرمية لا يظهر له أثر على الإطلاق، فما كان منهما إلا أن اقتربا من المكان فأخذا يحفران حتى تبدى لهما مدخل كأنه نفق أرضي، فهرعا إلى إخبار السكان ظنا منهما أنها كانت مخبأ للمجاهدين فتدفق سكان المنطقة عليها مدفوعين بالفضول وشغف اكتشاف أمر لم يألفوه بمنطقتهم.
إلا أن الحس الأمني دفعهم إلى إبلاغ السلطات التي لم تتدخل لحد الساعة عدا فرقة الدرك الوطني بالخبانة التي استجوبت أوائل الشباب الذين ولجوا هذه المغارة حسب ما ذكره لنا السكان لدواع أمنية، ليتبين لاحقا أن هذا الكهف لم تطأه قدم إنسان، وعرف المكان توافدا كبيرا لجموع الفضوليين، حيث أصبحت المغارة حديث العام والخاص هناك.
"الشروق" دخلت المغارة بصعوبة، نظرا لضيق فتحتها وكذا الطريق المؤدية إليها، لكن وجدنا مظاهر قدرة الذات العليا متجلية من خلال الأشكال التي وجدناها، المغارة مليئة بالرمال وسقفها أبيض وكأنك في مغارة جليدية، صخور بأشكال غريبة: رأس فيل بنابين، حرباء، أصابع وغيرها من الأشكال، كما أن الجدران كانت تقطر ماء، الجو كان حارا نوعا ما، بدليل أن كل من يلجها يخرج يتصبّب عرقا.
وعرف المكان تواجدا كبيرا للزوار الذين قصدوه من اجل اخذ صور تذكارية وكذا تصوير بالكاميرات، وهنا ذكر مرافقنا "جباري" أن الزوار لا ينقطعون عن التوافد إلى المغارة منذ الصباح وإلى غاية ساعات الليل الأولى، وهو ما جعل أحد شباب المنطقة يبني عريشا صغيرا يبيع فيه بعض المأكولات الخفيفة لكثرة الزوار، ويأمل سكان الخبانة أن ينتقل علماء الآثار إلى هذه المغارة من أجل إجراء الدراسات اللازمة وهم تواقون لذلك شغفا بفهم سر هذا الكهف العجيب الذي قد يشكل مستقبلا نواة السياحة ببلدية لطالما صنفت على أنها منطقة فلاحية بامتياز.
فبعد أن اتصل بنا بعض سكان البلدية وأخبرونا عن الكهف المكتشف، انتقلنا إلى بلدية الخبانة التي تبعد عن بوسعادة بحوالي27 كلم، أين وجدنا في انتظارنا السيد "جباري طرفاية" الذي رافقنا إلى المنطقة التي يقع فيها الكهف.
يقع الكهف المكتشف حديثا بمنطقة "العرق" وهي عبارة عن سلسلة كثبان رملية ومنطقة رعوي، تبعد عن مقر بلدية "الخبانة" بحوالي17 كلم، وحسب السكان فقد اكتشف هذا الكهف في 02 نوفمبر الماضي بالصدفة من طرف راعيين كانا يرعيان الغنم هناك، واللذين أخذا يرشقان حفرة صغيرة بالحجارة فلاحظا أن الحصى المرمية لا يظهر له أثر على الإطلاق، فما كان منهما إلا أن اقتربا من المكان فأخذا يحفران حتى تبدى لهما مدخل كأنه نفق أرضي، فهرعا إلى إخبار السكان ظنا منهما أنها كانت مخبأ للمجاهدين فتدفق سكان المنطقة عليها مدفوعين بالفضول وشغف اكتشاف أمر لم يألفوه بمنطقتهم.
إلا أن الحس الأمني دفعهم إلى إبلاغ السلطات التي لم تتدخل لحد الساعة عدا فرقة الدرك الوطني بالخبانة التي استجوبت أوائل الشباب الذين ولجوا هذه المغارة حسب ما ذكره لنا السكان لدواع أمنية، ليتبين لاحقا أن هذا الكهف لم تطأه قدم إنسان، وعرف المكان توافدا كبيرا لجموع الفضوليين، حيث أصبحت المغارة حديث العام والخاص هناك.
"الشروق" دخلت المغارة بصعوبة، نظرا لضيق فتحتها وكذا الطريق المؤدية إليها، لكن وجدنا مظاهر قدرة الذات العليا متجلية من خلال الأشكال التي وجدناها، المغارة مليئة بالرمال وسقفها أبيض وكأنك في مغارة جليدية، صخور بأشكال غريبة: رأس فيل بنابين، حرباء، أصابع وغيرها من الأشكال، كما أن الجدران كانت تقطر ماء، الجو كان حارا نوعا ما، بدليل أن كل من يلجها يخرج يتصبّب عرقا.
وعرف المكان تواجدا كبيرا للزوار الذين قصدوه من اجل اخذ صور تذكارية وكذا تصوير بالكاميرات، وهنا ذكر مرافقنا "جباري" أن الزوار لا ينقطعون عن التوافد إلى المغارة منذ الصباح وإلى غاية ساعات الليل الأولى، وهو ما جعل أحد شباب المنطقة يبني عريشا صغيرا يبيع فيه بعض المأكولات الخفيفة لكثرة الزوار، ويأمل سكان الخبانة أن ينتقل علماء الآثار إلى هذه المغارة من أجل إجراء الدراسات اللازمة وهم تواقون لذلك شغفا بفهم سر هذا الكهف العجيب الذي قد يشكل مستقبلا نواة السياحة ببلدية لطالما صنفت على أنها منطقة فلاحية بامتياز.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى